فصل: من الآية 77: 119 من سورة البقرة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: مشكل إعراب القرآن الكريم **


12

آ‏:‏77 ‏{‏أَوَلا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ‏}‏

قوله ‏"‏ أولا يعلمون‏"‏‏:‏ الهمزة للاستفهام، والواو مستأنفة، و ‏"‏لا‏"‏ نافية، ‏"‏يعلمون‏"‏ مضارع مرفوع، والجملة مستأنفة ‏.‏ المصدر المؤول من ‏"‏أنَّ‏"‏ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي يعلم‏.‏

آ‏:‏78 ‏{‏وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلا يَظُنُّونَ‏}

جملة ‏"‏لا يعلمون‏"‏ صفة ‏"‏أمِّيُّون‏"‏ في محل رفع‏.‏ ‏"‏أمانيَّ‏"‏ مستثنى منقطع منصوب‏.‏ وجملة ‏"‏إن هم إلا يظنون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏منهم أميُّون‏"‏ لا محل لها، و ‏"‏إن‏"‏ نافية، و ‏"‏إلا‏"‏ للحصر، وجملة ‏"‏يظنون‏"‏ خبر ‏"‏هم‏"‏ في محل رفع‏.‏

آ‏:‏79 ‏{‏فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ‏}

قوله ‏"‏فويل‏"‏‏:‏ الفاء مستأنفة، والجملة مستأنفة، ‏"‏ويل‏"‏‏:‏ مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة لأنها دعاء‏.‏ الجار ‏"‏مما‏"‏ متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به خبر المبتدأ ‏"‏ويل‏"‏‏.‏

آ‏:‏80 ‏{‏وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ‏}

‏"‏أياما‏"‏‏:‏ ظرف منصوب بالفتحة متعلق بـ ‏"‏تمسَّنا‏"‏‏.‏ ‏"‏أتخذتم‏"‏‏:‏ استُغني بالهمزة التي هي للإنكار عن همزة الوصل‏.‏ جملة ‏"‏أم تقولون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أتخذتم‏"‏ في محل نصب‏.‏

آ‏:‏81 ‏{‏بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ‏}

‏"‏بلى‏"‏‏:‏ حرف جواب، ‏"‏مَنْ‏"‏‏:‏ اسم شرط جازم مبتدأ، وجملة ‏"‏من كسب‏"‏ مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏هم فيها خالدون‏"‏ خبر ثانٍ للمبتدأ ‏"‏أولئك‏"‏‏.‏

آ‏:‏82 ‏{‏وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ‏}

جملة ‏"‏والذين آمنوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏من كسب‏"‏ لا محل لها‏.‏ جملة ‏"‏أولئك أصحاب‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏الذين‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏هم خالدون‏"‏ خبر ثانٍ للمبتدأ ‏"‏أولئك‏"‏‏.‏

آ‏:‏83 ‏{‏وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لا تَعْبُدُونَ إِلا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلا قَلِيلا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ‏}

الواو مستأنفة، ‏"‏إذ‏"‏ مفعول لاذكر مقدرا، ولم تعطف على ‏"‏إذ‏"‏ السابقة لطول الفصل‏.‏ جملة ‏"‏لا تعبدون‏"‏ جواب قسم؛ لأنَّ أَخْذَ الميثاق قسم‏.‏ ‏"‏وبالوالدين إحسانا‏"‏‏:‏ الجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف تقديره‏:‏ أحسنوا بالوالدين، و ‏"‏إحسانا‏"‏ مفعول مطلق، وجملة ‏"‏أحسنوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا تعبدون‏"‏‏.‏ ‏"‏حسنا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق أي‏:‏ قولا حسنا منصوب‏.‏ جملة ‏"‏توليتم‏"‏ معطوفة على استئناف مقدر أي‏:‏ فَقَبِلْتُمْ ثم تولَّيتم‏.‏ جملة ‏"‏وأنتم معرضون‏"‏ حالية في محل نصب‏.‏

13

آ‏:‏84 ‏{‏وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ‏}

‏"‏إذ‏"‏‏:‏ اسم ظرفي معطوف على ‏"‏إذ‏"‏ المتقدمة‏.‏ جملة ‏"‏لا تسفكون‏"‏ جواب القسم لا محل لها؛ لأنَّ أَخْذَ الميثاق بمعنى القسم‏.‏ جملة ‏"‏أقررتم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏تخرجون‏"‏ لا محل لها‏.‏ جملة ‏"‏وأنتم تشهدون‏"‏ حالية‏.‏

آ‏:‏85 ‏{‏ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا‏}

جملة ‏"‏ثم أنتم هؤلاء تقتلون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏ثم أقررتم‏"‏ لا محل لها‏.‏ ‏"‏أنتم‏"‏‏:‏ ضمير رفع منفصل مبتدأ‏.‏ ‏"‏هؤلاء‏"‏‏:‏ الهاء للتنبيه، ‏"‏أولاء‏"‏ اسم إشارة مفعول به لفعل محذوف تقديره‏:‏ أذمُّ، وجملة ‏"‏أذمُّ هؤلاء‏"‏ معترضة‏.‏ وجملة ‏"‏تقتلون‏"‏ خبر ‏"‏أنتم‏"‏، وجملة ‏"‏تظاهرون‏"‏ حالية من فاعل ‏"‏تُخرجون‏"‏، وجملة ‏"‏وإن يأتوكم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏تقتلون‏"‏ في محل رفع‏.‏ جملة ‏"‏وهو محرم عليكم إخراجهم‏"‏ حالية من الواو في ‏"‏تخرجون‏"‏، والواو حالية، ‏"‏هو‏"‏ ضمير الشأن مبتدأ، ‏"‏محرم‏"‏ خبر المبتدأ ‏"‏إخراجهم‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏أفتؤمنون‏"‏ استئنافية، وكذا جملة ‏"‏فما جزاء‏"‏‏.‏ ‏"‏جزاء‏"‏‏:‏ مبتدأ مرفوع، و ‏"‏من‏"‏ اسم موصول مضاف إليه، و‏"‏خزي‏"‏ خبر المبتدأ، و ‏"‏إلا‏"‏ للحصر سُبقت بـ ‏"‏ما‏"‏ النافية، والجار ‏"‏في الحياة‏"‏ متعلق بنعت لخزي‏.‏ وجملة ‏"‏يُرَدّون‏"‏ معطوفة على الاسمية ‏"‏فما جزاء ‏.‏‏.‏‏.‏ إلا خزي‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏86 ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ‏}

‏"‏أولئك الذين‏"‏ مبتدأ وخبر‏.‏ وجملة ‏"‏فلا يخفف‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏اشتروا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ولا هم ينصرون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لا يخفف‏"‏ لا محل لها‏.‏

آ‏:‏87 ‏{‏وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِنْ بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ‏}

جملة ‏"‏ولقد آتينا موسى الكتاب‏"‏ استئنافية لا محل لها‏.‏ جملة ‏"‏لقد آتينا‏"‏ جواب قسم مقدر لا محل لها‏.‏ ‏"‏أفكلما‏"‏‏:‏ الهمزة للاستفهام والفاء استئنافية، ‏"‏كل‏"‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏استكبرتم‏"‏، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية ظرفية، والمصدر المؤول من ‏"‏ما‏"‏ وما بعدها مضاف إليه، والتقدير‏:‏ فاستكبرتم كل وقت مجيء رسول‏.‏ وجملة ‏"‏استكبرتم‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ ‏"‏ففريقا‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، ‏"‏فريقا‏"‏ مفعول به مقدم منصوب‏.‏ وجملة ‏"‏تقتلون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كَذَّبتم‏"‏‏.‏

آ‏:‏88 ‏{‏بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلا مَا يُؤْمِنُونَ‏}

جملة ‏"‏بل لعنهم الله‏"‏ مستأنفة، و ‏"‏بل‏"‏ للإضراب‏.‏ ‏"‏فقليلا ما يؤمنون‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، ‏"‏قليلا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق منصوب أي‏:‏ يؤمنون إيمانا قليلا ‏"‏ما‏"‏ زائدة، وجملة ‏"‏يؤمنون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لعنهم الله‏"‏ لا محل لها

14

آ‏:‏89 ‏{‏وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ‏}

الواو استئنافية، ‏"‏لما‏"‏ حرف وجوب لوجوب‏.‏ الجار ‏"‏من عند‏"‏ متعلق بصفة لكتاب، ‏"‏مصدق‏"‏ صفة ثانية لكتاب‏.‏ ‏"‏لِما‏"‏‏:‏ اللام زائدة مقوية لتعدية اسم الفاعل إلى معموله، و ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مفعول به‏.‏ ‏"‏معهم‏"‏‏:‏ ظرف مكان للمصاحبة متعلق بالصلة المقدرة‏.‏ قوله ‏"‏وكانوا‏"‏‏:‏ الواو اعتراضية، والجملة اعتراضية‏.‏ ‏"‏فلما‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، ‏"‏لمـَّا‏"‏ حرف وجوب لوجوب‏.‏ ‏"‏فلعنة‏"‏‏:‏ الفاء مستأنفة، والجملة بعدها مستأنفة‏.‏ وجملة ‏"‏كفروا‏"‏ الأولى صلة الموصول، وجملة ‏"‏فلما جاءهم‏"‏ الثانية معطوفة على الأولى، وكررت لطول الفاصل‏.‏ جملة ‏"‏كفروا‏"‏ جواب الشرط غير الجازم، وهو ‏"‏لما‏"‏ الأولى، وحذف جواب الثانية لدلالة جواب الأولى عليه‏.‏

آ‏:‏90 ‏{‏بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنـزلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنـزلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ‏}

‏"‏بئس‏"‏‏:‏ فعل ماض جامد للذم‏.‏ ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول فاعل، وجملته استئنافية والمصدر المؤول ‏"‏أن يكفروا‏"‏ هو المخصوص بالذم، وهو خبر لمبتدأ محذوف، أي‏:‏ بئس الذي اشتروا به أنفسهم هو كفرهم، وجملة ‏"‏هو أن يكفروا‏"‏ تفسيرية‏.‏ ‏"‏بغيا‏"‏ مفعول لأجله‏.‏ والمصدر المؤول ‏"‏أن ينـزل‏"‏ منصوب على نـزع الخافض ‏"‏على‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏من فضله‏"‏ متعلق بصفة لموصوف محذوف هو مفعول ‏"‏ينـزل‏"‏ أي‏:‏ ينـزل الله شيئا كائنا من فضله‏.‏ والجار ‏"‏من عباده‏"‏ متعلق بحال من الضمير العائد أي‏:‏ على الذي يشاؤه كائنا من عباده، والجار ‏"‏بغضب‏"‏ متعلق بحال من الواو أي‏:‏ ملتبسين، والجار ‏"‏على غضب‏"‏ متعلق بصفة لغضب‏.‏ جملة ‏"‏فباؤوا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏بئسما‏"‏ لا محل لها، وجملة ‏"‏وللكافرين عذاب‏"‏ استئنافية لا محل لها‏.‏

آ‏:‏91 ‏{‏وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنـزلَ اللَّهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنـزلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‏}

‏"‏إذا‏"‏ من بين أدوات الشرط تتعلق بجوابها، وجوابها في الآية ‏"‏قالوا‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏ويكفرون‏"‏ حالية، ويجوز اقتران واو الحال بالمضارع المثبت‏.‏ الظرف ‏"‏وراءه‏"‏ متعلق بالصلة المقدرة استقر، وجملة ‏"‏وهو الحق‏"‏ حالية‏.‏ ‏"‏مصدقا‏"‏‏:‏ حال مؤكدة من ‏"‏الحق‏"‏، و ‏"‏ما‏"‏ مفعول به، واللام زائدة‏.‏ ‏"‏فلِم‏"‏‏:‏ الفاء واقعة في جواب شرط مقدر، والتقدير‏:‏ إن كنتم آمنتم فلِمَ تقتلون‏؟‏ وحذفت ألف ‏"‏ما‏"‏ الاستفهامية لأنها مجرورة‏.‏ وجملة ‏"‏إن كنتم مؤمنين‏"‏ مستأنفة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏92 ‏{‏وَلَقَدْ جَاءَكُمْ مُوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ‏}

الجار ‏"‏بالبينات‏"‏ متعلق بـ ‏"‏جاءكم‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏ثم اتخذتم‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏لقد جاءكم‏"‏ لا محل لها‏.‏ جملة ‏"‏وأنتم ظالمون‏"‏ حالية في محل نصب من التاء في ‏"‏اتخذتم‏"‏‏.‏

آ‏:‏93 ‏{‏وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ‏}

‏"‏إذ‏"‏ اسم ظرفي معطوف على ‏"‏إذ‏"‏ في الآية ‏(‏84‏)‏‏.‏ جملة ‏"‏خذوا‏"‏ مقول القول لقول محذوف أي‏:‏ وقلنا، في محل نصب‏.‏ الجار ‏"‏بقوة‏"‏ متعلق بحال مقدرة أي‏:‏ ملتبسين بقوة‏.‏ جملة ‏"‏قالوا‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏وأشربوا‏"‏ في محل نصب حال، ويجوز اقتران واو الحال بالماضي المثبت‏.‏ ‏"‏بئسما‏"‏‏:‏ فعل ماض جامد للذم، و ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول فاعل‏.‏ وجملة ‏"‏إن كنتم مؤمنين‏"‏ مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف تقديره‏:‏ عبادة العجل

15

آ‏:‏94 ‏{‏قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ‏}

‏"‏عند‏"‏‏:‏ ظرف مكان منصوب متعلق بالاستقرار الذي تعلق به خبر ‏"‏كانت‏"‏‏.‏ ‏"‏خالصة‏"‏‏:‏ حال من ‏"‏الدار‏"‏ منصوبة‏.‏ الجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بـ ‏"‏خالصة‏"‏‏.‏ قوله ‏"‏فتمنوا‏"‏‏:‏ الفاء واقعة في جواب الشرط، والفعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بواو الجماعة، والواو فاعل‏.‏ وجملة ‏"‏إن كنتم صادقين‏"‏ مستأنفة لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله‏.‏

آ‏:‏95 ‏{‏وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ‏}

جملة ‏"‏والله عليم بالظالمين‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏96 ‏{‏وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ‏}

جملة ‏"‏ولتجدنهم‏"‏ واقعة في جواب قسم مقدر، وجملة ‏"‏أقسم‏"‏ المقدرة معطوفة على جملة ‏"‏ولن يتمنوه‏"‏‏.‏ ‏"‏أحرص‏"‏‏:‏ مفعول به ثان، وقد أضيف أفعل التفضيل إلى معرفة فجاء مفردًا على أحد الجائزين فلم يطابق ما قبله، والجار ‏"‏على حياة‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أحرص‏"‏‏.‏ والجار ‏"‏من الذين‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أحرص‏"‏ مقدرا، وهو داخل تحت أفعل التفضيل، وحذف من الثاني لدلالة الأول عليه أي‏:‏ وأحرص من الذين أشركوا‏.‏ ‏"‏لو يعمر‏"‏‏:‏ ‏"‏لو‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مفعول ‏"‏يود‏"‏ أي‏:‏ تعميره‏.‏ ‏"‏ألف‏"‏‏:‏ ظرف زمان متعلق بـ ‏"‏يعمر‏"‏‏.‏ الواو في ‏"‏وما‏"‏ حالية، والجملة حالية، و ‏"‏ما‏"‏ تعمل عمل ليس، والضمير ‏"‏هو‏"‏ العائد على ‏"‏أحد‏"‏ السابق اسمها، والباء في ‏"‏بمزحزحه‏"‏ زائدة، و ‏"‏مزحزحه‏"‏ الخبر‏.‏ والجار ‏"‏من العذاب‏"‏ متعلق بـ ‏"‏مزحزحه‏"‏، والمصدر ‏"‏أن يعمر‏"‏ فاعل ‏"‏بمزحزحه‏"‏ والتقدير‏:‏ وما أحدهم مزحزحه تعميره‏.‏

آ‏:‏97 ‏{‏قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نـزلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ‏}

‏"‏من‏"‏ شرطية مبتدأ، وجملة ‏"‏كان‏"‏ خبر المبتدأ، وجواب الشرط محذوف أي‏:‏ فلا وجه لعداوته، ولا يجوز أن يكون الجواب ‏"‏فإنه نـزله‏"‏؛ لأن جملة الجزاء لا تشتمل على ضمير اسم الشرط‏.‏ والجار ‏"‏لجبريل‏"‏ متعلق بـ ‏"‏عدو‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فإنه نـزله‏"‏ مستأنفة‏.‏ الجار ‏"‏بإذن الله‏"‏ متعلق بحال من فاعل ‏"‏نـزله‏"‏‏.‏ واللام في ‏"‏لما‏"‏ زائدة مقوية لتعدية ‏"‏مصدِّقا‏"‏ لمعموله و ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول مفعول به‏.‏

آ‏:‏98 ‏{‏مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرِينَ‏}

جملة ‏"‏كان‏"‏ في محل رفع خبر ‏"‏مَن‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏فإن الله عدو‏"‏ جواب الشرط، والرابط بين الشرط والجواب هو العموم في ‏"‏الكافرين‏"‏، والأول مندرج تحته‏.‏ الجار ‏"‏للكافرين‏"‏ متعلق بعدو‏.‏

آ‏:‏99 ‏{‏وَلَقَدْ أَنـزلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلا الْفَاسِقُونَ‏}

جملة ‏"‏وما يكفر بها‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أنـزلنا‏"‏ لا محل لها‏.‏ و ‏"‏الفاسقون‏"‏ فاعل ‏"‏يكفر‏"‏، والاستثناء مفرغ‏.‏

آ‏:‏100 ‏{‏أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ‏}‏

‏"‏الهمزة‏"‏ للاستفهام، والواو للعطف قُدِّمت عليها الهمزة لأن لها الصدارة، و ‏"‏كل‏"‏ منصوب على الظرفية متعلق بـ ‏"‏نبذ‏"‏، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية زمانية، والمصدر المؤول مضاف إليه، والتقدير‏:‏ نبذه فريقٌ كلَّ وقت معاهدة‏.‏ ‏"‏عهدا‏"‏‏:‏ نائب مفعول مطلق، وهو اسم مصدر والمصدر معاهدة‏.‏ جملة ‏"‏نبذه فريق‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏أنـزلنا‏"‏ السابقة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏101 ‏{‏وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لا يَعْلَمُونَ‏}

‏"‏مصدق‏"‏ نعت مجرور، وقد تقدَّمت الصفة غير الصريحة على الصريحة‏.‏ ‏"‏لما‏"‏‏:‏ اللام زائدة مقوية لتعدية ‏"‏مصدق‏"‏ لمفعوله و ‏"‏ما‏"‏ مفعول به‏.‏ جملة ‏"‏كأنهم لا يعلمون‏"‏ حال من ‏"‏فريق‏"‏‏.‏

16

‏:‏102 ‏{‏وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنـزلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ‏}

جملة ‏"‏وما كفر سليمان‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏ولكن الشياطين كفروا‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏كفر‏"‏، وجملة ‏"‏يعلمون‏"‏ حال من فاعل ‏"‏كفروا‏"‏ في محل نصب‏.‏ ‏"‏السحر‏"‏‏:‏ مفعول به ثانٍ، وقوله ‏"‏وما أنـزل‏"‏ معطوف على ‏"‏السحر‏"‏‏.‏ ‏"‏هاروت‏"‏‏:‏ بدل من ‏"‏الملكين‏"‏، وجملة ‏"‏وما يعلمان‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏يعلمون‏"‏ في محل نصب، وجملة ‏"‏فلا تكفر‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إنما نحن فتنة‏"‏، وجملة ‏"‏فيتعلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏وما يعلمان‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ وما هم بضارين‏"‏ حالية من واو ‏"‏يفرقون‏"‏ في محل نصب‏.‏ جملة ‏"‏ويتعلمون‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏فيتعلمون‏"‏‏.‏ وقوله ‏"‏من أحد‏"‏‏:‏ مفعول به لاسم الفاعل، و ‏"‏مِن‏"‏ زائدة، والجار ‏"‏بإذن الله‏"‏ متعلق بمحذوف حال من الضمير المستتر في ‏"‏ضارين‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ولقد علموا‏"‏ مستأنفة، واللام واقعة في جواب القسم المقدر، واللام في ‏"‏لمن‏"‏ للتوكيد، و ‏"‏مَن‏"‏ موصولة مبتدأ، و ‏"‏خلاق‏"‏ مبتدأ، و‏"‏مِن‏"‏ زائدة، والجار ‏"‏في الآخرة‏"‏ متعلق بحال مِن ‏"‏خلاق‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏لمن اشتراه‏"‏ سدَّت مسدَّ مفعولَيْ ‏"‏علم‏"‏، وجملة ‏"‏ما له من خلاق‏"‏ خبر ‏"‏مَن‏"‏ الموصولة، وجملة ‏"‏ولبئسما شروا‏"‏ مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم محذوف، و ‏"‏ما‏"‏ اسم موصول فاعل، والمخصوص بالذم محذوف أي‏:‏ السحر‏.‏ وجملة ‏"‏لو كانوا يعلمون‏"‏ مستأنفة، وجواب الشرط محذوف أي‏:‏ لما باعوا به أنفسهم‏.‏

آ‏:‏103 ‏{‏وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ‏}

المصدر المؤول من ‏"‏أنَّ‏"‏ وما بعدها فاعل بثبت مقدرا، وجوابها محذوف أي‏:‏ لأثيبوا، ولا تقع الجملة الاسمية جوابا لـ ‏"‏لو‏"‏‏.‏ ‏"‏لمثوبة‏"‏‏:‏ اللام للابتداء، و ‏"‏مثوبة‏"‏ مبتدأ، خبره‏:‏ ‏"‏خير‏"‏، والجملة مستأنفة‏.‏ وجواب ‏"‏لو‏"‏ الثانية محذوف أي‏:‏ لكان خيرا‏.‏ وجملة ‏"‏لو كانوا‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏104 ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا وَاسْمَعُوا وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ‏}

‏"‏الذين‏"‏ بدل من ‏"‏أيها‏"‏ في محل نصب‏.‏ جملة ‏"‏وللكافرين عذاب‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏105 ‏{‏مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنـزلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ‏}

الجار ‏"‏من أهل‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏الذين كفروا‏"‏‏.‏ والمصدر ‏"‏أن ينـزل‏"‏ مفعول ‏"‏يود‏"‏، و ‏"‏مِن‏"‏ في ‏"‏من خير‏"‏ زائدة، و ‏"‏خير‏"‏ نائب فاعل، و الجار ‏"‏من ربكم‏"‏ متعلق بـ ‏"‏خير‏"‏، وجملة ‏"‏والله يختص‏"‏ مستأنفة، وجملة ‏"‏والله ذو الفضل‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏والله يختص‏"‏ لا محل لها

17

آ‏:‏106 ‏{‏مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‏}

‏"‏ما ننسخ من آية‏"‏‏:‏ ‏"‏ما‏"‏ شرطية جازمة مفعول به مقدم‏.‏ الجار ‏"‏من آية‏"‏ متعلق بصفة لـ ‏"‏ما‏"‏، وليست ‏"‏مِن‏"‏ زائدة؛ لأن الشرط موجب، ويضعف تعلقها بحال من ‏"‏ما‏"‏؛ لأن المعنى‏:‏ أيَّ شيء ننسخ من الآيات‏.‏ الجار ‏"‏منها‏"‏ متعلق بـ‏"‏خير‏"‏‏.‏ و ‏"‏أنَّ الله‏.‏‏.‏‏.‏‏"‏ مصدر سدَّ مسدَّ مفعولي ‏"‏تعلم‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏ألم تعلم‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏107 ‏{‏أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ‏}

جملة ‏"‏له ملك‏"‏ خبر ‏"‏أنّ‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏وما لكم من ولي‏"‏ استئنافية لا محل لها، و‏"‏مِنْ‏"‏ زائدة في المبتدأ‏.‏ والجار ‏"‏من دون‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏ولي‏"‏؛ لأنَّ النعت إذا تقدَّم على المنعوت صار حالا منه‏.‏

آ‏:‏108 ‏{‏أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْأَلُوا رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ‏}

‏"‏أم‏"‏‏:‏ المنقطعة بمعنى بل والهمزة، والجملة معها مستأنفة، والمصدر المؤول مفعول ‏"‏تريدون‏"‏‏.‏ ‏"‏كما‏"‏‏:‏ الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق؛ لأنه نعت لمصدر محذوف أي‏:‏ سؤالا مثل سؤال، و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية، والمصدر مضاف إليه‏.‏ ‏"‏سواء‏"‏ ظرف مكان بمعنى وسط‏.‏

آ‏:‏109 ‏{‏وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا‏}

‏"‏لو‏"‏ مصدرية، والمصدر المؤول مفعول ‏"‏ودَّ‏"‏، و ‏"‏كفارا‏"‏ مفعول ثان‏.‏ ‏"‏حسدا‏"‏‏:‏ مفعول من أجله، والجار ‏"‏من عند‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏حسدا‏"‏‏.‏ و ‏"‏ما‏"‏ مصدرية في قوله ‏"‏ما تبيَّن‏"‏، والمصدر مضاف إليه‏.‏ جملة ‏"‏فاعفوا‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏

آ‏:‏110 ‏{‏وَمَا تُقَدِّمُوا لأنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ‏}

جملة ‏"‏وما تقدِّموا‏"‏ استئنافية، ‏"‏ما‏"‏ شرطية مفعول به مقدم‏.‏ الجار ‏"‏من خير‏"‏ متعلق بنعت لـ ‏"‏ما‏"‏، والظرف ‏"‏عند‏"‏ متعلق بمحذوف حال من الهاء في ‏"‏تجدوه‏"‏‏.‏

آ‏:‏111 وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ

‏"‏من‏"‏ موصول فاعل، جملة ‏"‏تلك أمانيهم‏"‏ مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏قل هاتوا‏"‏‏.‏ ‏"‏هاتوا‏"‏‏:‏ فعل أمر مبني على حذف النون لاتصاله بالواو، والواو فاعل‏.‏

آ‏:‏112 ‏{‏بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ‏}

‏"‏بلى‏"‏‏:‏ حرف جواب، و ‏"‏مَنْ‏"‏ شرطية مبتدأ، وجملة ‏"‏أسلم‏"‏ خبر، وجملة ‏"‏وهو محسن‏"‏ حالية، والظرف ‏"‏عند‏"‏ متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر‏.‏ وجملة ‏"‏ولا خوف عليهم‏"‏ معطوفة على جواب الشرط في محل جزم‏.‏

18

آ‏:‏113 ‏{‏وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ مِثْلَ قَوْلِهِمْ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ‏}

جملة ‏"‏وهم يتلون الكتاب‏"‏ حالية من ‏"‏اليهود‏"‏‏.‏ جملة ‏"‏قال الذين‏"‏ مستأنفة لا محل لها‏.‏ والكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي‏:‏ قالوا قولا مثل ذلك القول‏.‏ و ‏"‏ذا‏"‏ مضاف إليه، و ‏"‏مثل‏"‏ مفعول مطلق أي‏:‏ قالوا قولا مثل قولهم‏.‏ وجملة ‏"‏فالله يحكم‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏114 ‏{‏وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ‏}

جملة ‏"‏ومن أظلم‏"‏ مستأنفة، و‏"‏مَنْ‏"‏ اسم استفهام -ومعناه النفي- مبتدأ، و‏"‏أظلم‏"‏ خبره‏.‏ والجار ‏"‏ممن‏"‏ متعلق بـ ‏"‏أظلم‏"‏‏.‏ المصدر المؤول من ‏"‏أن يذكر‏"‏ في محل نصب مفعول ثانٍ لـ ‏"‏منع‏"‏‏.‏ والمصدر المؤول ‏"‏أن يدخلوها‏"‏ اسم كان، و‏"‏خائفين‏"‏ حال من فاعل ‏"‏يدخلوها‏"‏ حمل أولا على لفظ ‏"‏مَنْ‏"‏ فأفرد في قوله‏:‏ منع وسعى، وحمل على معناها ثانيا فجمع في قوله ‏"‏أولئك‏"‏‏.‏ الجار ‏"‏في الآخرة‏"‏ متعلق بحال من ‏"‏عذاب‏"‏‏.‏

آ‏:‏115 ‏{‏وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ‏}‏

‏"‏فأينما‏"‏‏:‏ الفاء عاطفة، وعطفت الفاء الجملة على المستأنفة قبلها من قبيل عطف المسبَّب على السبب، و ‏"‏أينما‏"‏ اسم شرط جازم ظرف مكان متعلق بـ ‏"‏تولوا‏"‏، و ‏"‏ما‏"‏ زائدة، والفعل مجزوم بحذف النون، والفاء واقعة في جواب الشرط، ‏"‏ثم‏"‏ اسم إشارة للبعيد مبني على الفتح ظرف مكان متعلق بالخبر المقدر، و ‏"‏وجه‏"‏ مبتدأ مؤخر،‏.‏

آ‏:‏116 ‏{‏وَقَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ‏}

‏"‏سبحانه‏"‏ اسم مصدر نائب مفعول مطلق، والجملة معه مستأنفة، وكذا جملة ‏"‏بل له ما في السموات‏"‏، وكذا جملة ‏"‏كل له قانتون‏"‏، والجار ‏"‏له‏"‏ متعلق بـ ‏"‏قانتون‏"‏‏.‏

آ‏:‏117 ‏{‏بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ‏}

‏"‏بديع‏"‏‏:‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ هو بديع، والجملة مستأنفة‏.‏ جملة ‏"‏وإذا قضى‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏هو بديع السموات‏"‏ لا محل لها، وتعلقت ‏"‏إذا‏"‏ بمعنى الجواب، والتقدير‏:‏ يكون الأمر إذا قضاه‏.‏ ‏"‏كن فيكون‏"‏ فعل أمر تام، والفاعل ضمير أنت، والفاء مستأنفة، وجملة ‏"‏يكون‏"‏ خبر لمبتدأ محذوف أي‏:‏ فهو يكون، وجملة ‏"‏هو يكون‏"‏ مستأنفة‏.‏

آ‏:‏118 ‏{‏وَقَالَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ لَوْلا يُكَلِّمُنَا اللَّهُ أَوْ تَأْتِينَا آيَةٌ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ تَشَابَهَتْ قُلُوبُهُمْ قَدْ بَيَّنَّا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ‏}

عطفت الواو جملة ‏"‏وقال الذين‏"‏ على جملة ‏"‏وقالوا اتخذ‏"‏ في الآية ‏(‏116‏)‏‏.‏ ‏"‏لولا‏"‏ للتحضيض، والكاف في ‏"‏كذلك‏"‏ اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي‏:‏ قالوا قولا مثل ذلك‏.‏ ‏"‏مثل‏"‏‏:‏ مفعول مطلق للفعل ‏"‏قال‏"‏ أي‏:‏ قالوا قولا مثل قولهم‏.‏ وجملة ‏"‏تشابهت قلوبهم‏"‏ مستأنفة لا محل لها، وكذلك جملة ‏"‏قد بينَّا‏"‏‏.‏ وجملة ‏"‏يوقنون‏"‏ نعت لقوم‏.‏

آ‏:‏119 ‏{‏إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ‏}

الجار ‏"‏بالحق‏"‏ متعلق بحال من المفعول في ‏"‏أرسلناك‏"‏ أي‏:‏ ملتبسا بالحق‏.‏ وجملة ‏"‏ولا تُسْأل‏"‏ معطوفة على جملة ‏"‏إنا أرسلناك‏"‏ لا محل لها‏.‏